¥ì´µÄõ¤§¥ú
¥Ø«e¦ì¸m¡G­º­¶>>�M�D���y>>©I¹Ï¥ÕÁ¿¾Â
¶ø´µ°Ò •¥»¦w¤Z
2007.3.15  8:48:44 PM    ¤@¤Ê¬_ • Áú¤å¦¨ ½sĶ  ¾\Ū20371¦¸
 
    ©I¹Ï¥ÕÁ¿¾Â
خطبة الجمعة بتاريخ 26 من صفر 1428هـ الموافق 16/3/2007م
¥ì´µÄõ¬ö¤¸1428¦~2¤ë26¤é / ¦è¤¸2007¦~3¤ë16¤é¥D³ÂºtÁ¿

عثمان بن عفان
¶ø´µ°Ò•¥»¦w¤Z

الحمدُ للهِ الذي وعَدَ الأبرارَ فوَفَّـى، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ لَهُ؛ الذي يعلَمُ الجهْرَ وما يخفَى، وأشهدُ أنَّ نبيَّنا محمداً عبدُاللهِ ورسولُه سيِّدُ الشُّرَفا، صلَّى اللهُ وسلَّمَ علَيْه وعلَى أتباعِهِ الخُلَفَا، وعلى آلِهِ وأزواجِهِ وأصحابِهِ أهلِ البِرِّ والوَفَا.


¡@¡@¤@¤ÁºaÄ£ÄÝ©ó¦w©Ô¡A¥²¬°©¾¨}ªÌ½î¬ùªº¥D¡C§Ú¨£ÃÒ¸Uª««D¥D¡A±©¦³¦w©Ô¡A¿W¤@µL¤Gªº¥D¡Aª¾¾å¤@¤Á©ú·t¨Æª«ªº¥D¡F§Ú¨£ÃÒ¥ýª¾¿p¨uÀq¼w¬O¥Dªº¹²¤H©M¨ÏªÌ¡A¬O»â³S­Ìªº¾É®v¡AÄ@¥D½çºÖ¦w©ó¥L©M¥LªºÄ~©ÓªÌ­Ì¡A½çºÖ¦w©ó¸t¸Ç¡B¸t©d©M©¾­s¤£´üªº¸t¦ñ­Ì¡I

أمَّا بعدُ:
فأُوصيكُمْ ونفسيَ بتقوى الملكِ القدُّوسِ، فتقوَى اللهِ تعالى خيرُ لباسٍ تَسَرْبَلَتْ بهِِ النُّفُوسُ.
عبادَ اللهِ الأخيارِ:
إنَّ الحديثَ عنِ الصَّحابةِ الأبرارِ؛ منَ المهاجرينَ والأنصارِ؛ ممَّنِ اصطفاهُمُ العزيزُ الغفَّارُ؛ لصُحبةِ المصطفى المختارِ r: حديثٌ لا تَمَلُّهُ الأسماعُ؛ ولا تضْجرُ منه الطِّباعُ، كيفَ لا؛ وهمُ الأسوةُ في الصَّلاح؛ والقدوةُ في الفلاحِ.

¡@¡@¦w©Ôªº¹²¥Á°Ú¡I

¡@¡@§ÚÅñ§i§A­Ì©M§Ú¦Û¤v¡A­n®É¨è·q¬È¯«¸t¥D®_ ¡X ¦w©Ô¡A·q¬È¥D¬O¤ßÆF³Ì¦nªºªA¹¢¡C

¡@¡@¦³Ãö©¾­sªº¸t¦ñ­Ì ¡X ¦w©Ô¿ï©w³­¦ñ¥ýª¾ªº¾E¤h©M»²¤h­Ìªº¨ÆÂÝ¡A¬O§Ú­Ì¥Ã¤£¹½­Âªº¸ÜÃD¡A¥L­Ì¥Ã»·¬O¼w¦æªº·¢¼Ò©M¦¨¥\ªºº]¼Ë¡C

ومناقبُ اليومِ؛ في فضائلِ سيِّدٍ من ساداتِ القومِ، إنَّهُ صِهْرُ خاتَمِ النَّبيِّينَ؛ وثالثُ الخُلفاءِ الرَّاشدينَ، أبوعمروٍ؛ وأبوعبدِاللهِ: عثمانُ بنُ عفانَ t وأرضاهُ، وهُوَ صاحبُ الفضائلِ الكثيرةِ؛ والمناقبِ الوفيرةِ؛ التي مِنْ أجلِّها: أنَّه كان يُسمَّى: ذا النُّورَينِ، لأنَّه استنارَ بشِهابٍ قَبَسٍ مِنْ نورِ سيِّدِ الثَّقلَينِ، فقد زوَّجَهُ رسولُ اللهِ r ابنتَهُ رقيةَ رضيَ اللهُ عنها، فتُوفِّيَتْ بعدَ هجرتِها إلى المدينةِ بعامَينِ، ثمَّ زوَّجَهُ رسولُ اللهِ r ابنتَهُ أمَّ كُلثومٍ رضيَ اللهُ عنها بعدَ موتِ أختِها بستَّةِ أشهرٍ.

¡@¡@¤µ¤ÑÁ¿­zªº¬O¡A¥ì´µÄõ¤H¥Áªº¤@¦ì»â³Sªº¨ÆÂÝ¡A¥L¬O°¶¤j¦Ü¸tªº¤k´B¡A¬O¥ì´µÄõ¥v¤Wªº²Ä¤T¦ì¥¿²Î«¢ùصo ¡X¡X ¶ø´µ°Ò•¥»¦w¤Z¡]©ÎºÙ¦ã¤Rªü¼}º¸©M¦ã¤Rªü¤R§ù©Ô¡^¡AÄ@¥D³ß·R¥L¡I
¥L¦³µÛ³\¦hªº¬ü¼w©MÂ×¥\°¶ÁZ¡A¥L³Q¤H­ÌºÙ¬°¡§ªg¦³¨â¹D¥úªº¤H¡¨¡A¦]¬°¥Lªg¤F¤H¯«¤§³Ç¥ýª¾ªº¸t¥ú¡A¥Dªº¨ÏªÌ´¿§â¦Û¤vªº¤G¤k¨à¾|¤àÔÕ¡]¥D³ß·R¦o¡^¶ùµ¹¤F¥L¡A¾|¤àÔÕ¦b¾E±p¨ì³Á­}¨º¨â¦~«áÂk¯u¤F¡A¦b¦o¥h¥@¥b¦~«á¡A¨ÏªÌ¤S§â¤T¤k¨à·Å¥Ø®w°ÇĬ¥Ø¶ùµ¹¤F¥L¡C

فهُوَ أحدُ الذينَ اجتمعَتْ كلِمَةُ الصَّحابةِ رضيَ اللهُ عنهم على فضلِهِ؛ واتَّفقُوا على نُبْلِهِ، فقَدْ قالَ عبدُاللهِ بنُ عمرَ رضيَ اللهِ عنهما: "كنَّا في زمَنِ النَّبيِّ r لا نَعدِلًُ بأبي بكرٍ أحداً، ثمَّ عمرَ، ثمَّ عثمانَ، ثمَّ نتركُ أصحابَ النَّبيِّ r، لا نفاضِلُ بينهم "[ أخرجَهُ البخاريُّ]،وكانَ t متخلِّقَاً بخُلُقِ الحياءِ؛ حتَّى إنَّه لتَسْـتَحِي منه ملائكةُ السَّماءِ، فقَدْ أخرجَ مسلمٌ في صحيحِهِ عنْ عائشةَ رضيَ اللهُ عنها قالَتْ: كانَ رسولُ اللهِ e مضْطجِعاً في بيتي؛ كاشِفاً عن فَخِذَيْهِ أو ساقَيْهِ، فاستَأْذَنَ أبو بكرٍ فأذِنَ لَهُ؛ وهُو على تلكَ الحالِ فتَحَدَّثَ، ثمَّ استأذَنَ عمرُ فأذِنَ لَهُ؛ وهُو كذلك فتَحَدَّثَ، ثمَّ استأذَن عثمانُ، فجَلَسَ رسولُ اللهِ r ؛ وسوَّى ثيابَهُ، فدَخَلَ فتَحَدَّثَ، فلمَّا خَرَجَ قالتْ عائشةُ: دخَلَ أبو بكرٍ فلمْ تَهْتَشَّ لَهُ ولمْ تُبالِهِ، ثمَّ دخلَ عمرُ فلمْ تهتشَّ لَهُ ولمْ تبالِهِ، ثمَّ دخَلَََ عثمانُ فجلَسْتَ وسوَّيْتَ ثيابَكَ، فقالَ رسولُ اللهِ r: "ألا أستحِي مِنْ رجلٍ تستحِي منهُ الملائكةُ؟"، وقالَ رسولُ اللهِ r: "إنَّ عثمانَ رجلٌ حَيِيٌّ، وإني خشِيتُ إنْ أذِنْتُ لَهُ على تلكَ الحالِ أنْ لا يَبْلُُغَ إليَّ في حاجتِهِ".

¡@¡@¹ï©ó¶ø´µ°Òªº«~¦æ¡A¸t¦ñ­Ì¤@­PÃÙ¤f¤£µ´¡Cªü¤R§ù©Ô•¥»¼Ú³Áº¸¡]¥D³ß·R¥L­Ç¡^»¡¹L¡G¡§¦b¥ýª¾®É¥N¡A§Ú­Ì±q¤£µû¤ñ¦ã½³«ô§Jº¸¡B¼Ú³Áº¸¡B¶ø´µ°Ò¡A¦Ó©¿²¤¨ä¥L¸t¦ñ¡A§Ú­Ì¹ï©Ò¦³¸t¦ñ³£¤@µø¦P¤¯¡C¡¨¡]¡m¥¬«¢ùظt°V¶°¡n¡^

¡@¡@¶ø´µ°Ò©Ê®æ«D±`ÀSµÉ¡A¬Æ¦Ü³s¤Ñ¨Ï­Ì³£·|¹ï¥L·P¨ì²Û©Ä¡Aªü¨Ì²ï¡]¥D³ß·R¦o¡^¶Ç­z¡G¡§¦³¤@¦¸¡A¥Dªº¨ÏªÌ½ö¦b§Ú©Ðùإ𮧡A·í®É¥LÅSµÛ¨â»L°¼ª×µÛ¡C¦ã½³«ô§Jº¸¨Ó¨D¨£¡A¨ÏªÌ­ã¥L¶i¨Ó«á¨SÅܨº­Ó«º¶Õ©M¥L½Í¨Æ¡F¼Ú³Áº¸¨Ó¨D¨£¡A¨ÏªÌ­ã¥L¶i¨Ó«á¨ÌµM¨º¼Ë©M¥L½Í¨Æ¡F«á¨Ó¶ø´µ°Ò¨Ó¨D¨£¡A¨ÏªÌ°¨¤W§¤°_¨Ó¾ã²z¦n¦çªA¡AµM«áÅý¥L¶i¨Ó½Í¨Æ¡C¶ø´µ°Ò¨««á¡A§Ú°Ý¹D¡G¡¥¦ã½³«ô§Jº¸¶i¨Ó®É§A¨S¦³°_¨Ó¡A¼Ú³Áº¸¶i¨Ó®É§A¤]¨S¦³°_¨Ó¡A¦Ó¶ø´µ°Ò¶i¨Ó®É¡A§A¬°¦ó§¤­n°_¨Ó¾ã²z¦n¦çªA¡H¡¦¥Dªº¨ÏªÌ¦^µª»¡¡G¡¥§Ú¯à¹ï¤Ñ¨Ï­Ì¨£¤F³£·|®`²Ûªº¤H¤£·P¨ì²Û©Ä¶Ü¡H¡¦¨ÏªÌ±µµÛ»¡¡G¡¥¶ø´µ°Ò¬O­Ó®`²Ûªº¤H¡A¦pªG§Ú¨º¼Ë¨£¥L¡A§Ú¾á¤ß¥L·|¤£¦n·N«ä¦V§Ú»¡¨Æ¡C¡¦¡¨¡]¡m¿p´µªL¸t°V¶°¡n¡^

معشرَ الفُضَلاءِ:
لقد تعرَّضَ أميرُ المؤمنينَ عثمانُ بنُ عفانَ t في آخِرِ عمُرِهِ لأشدِّ البَلاءِ، فقدِ اجتمعَ على قتلِهِ الأوباشُ والغَوْغاءُ، كمَا أخرجَ التِّرمذيُّ في جامعِهِ عن ثُمامةَ بنِ حزْنٍ القُشَيرِيِّ - رحمَهُ اللهُ تعالى- قال: "شهِدْتُ الدَّارَ حينَ أشرفَ عليهم عثمانُ t فقالَ: ائْتُوني بصاحبَيْكم اللَّذينِ ألَّباكُم عليَّ، فجيءَ بهما كأنَّهما جَمَلانِ أوْ كأنَّهما حِمارانِ، فأشرَفَ عليهمْ عثمانُ فقالَ: أُنشِدُكم باللهِ والإسلامِ، هلْ تعلمونَ أنَّ رسولَ اللهِ r قدِمَ المدينةَ وليسَ بها ماءٌ يُستعذبُ غيرُ بئرِ رُومةَ، فقال: "مَنْ يشْتَري بئرَ رُومةَ؛ فيَجَعَلَ دِلْوَهُ معَ دِلاءِ المسلمينَ بخيرٍ له منها في الجنَّةِ؟" فاشتريتُها منْ صُلْبِ مالي، فأنتمُ اليومَ تمنعونِي أنْ أشربَ منها؛ حتَّى أشربَ من ماءِ البحْرِ. قالوا: الَّلهمَّ نعمْ. قال عثمانُ: أُنشِدُكم باللهِ والإسلامِ؛ هل تعلمونَ أنَّ المسجدَ ضاقَ بأهلِهِ، فقالَ رسولُ اللهُ r : "مَنْ يشتري بُقعةَ آلِ فلانٍ فيزيدَها في المسجدِ بخيرٍ منها في الجنَّةِ؟" فاشتريتُها مِنْ صلبِ مالي، فأنتمُ اليومَ تمنعوني أنْ أصليَ فيها ركعتَينِ. قالوا: الَّلهمَّ نعمْ. قال عثمانُ: أُنشِدُكمْ باللهِ والإسلامِ؛ هلْ تعلمونَ أنَّي جهَّزتُ جيشَ العُسْرةِ مِنْ مالي؟ قالوا: الَّلهمَّ نعمْ. ثمَّ قال عثمانُ: أُنشِدُكم باللهِ والإسلامِ؛ هلْ تعلمونَ أنَّ رسولَ اللهِ r كانَ على ثبيرِ مكةَ؛ ومعَهُ أبو بكرٍ وعمرُ وأنا، فتحرَّكَ الجبلُ حتَّى تساقَطَتْ حِجارتُه بالحضيضِ، فرَكَضَهُ برِجلِهِ وقالَ:"أُسكُنْ ثبيرُ، فإنَّما عليكَ نبيٌّ وصدِّيقٌ وشهيدانِ". قالوا: الَّلهمَّ نعمْ. قال عثمانُ:اللهُ أكبرُ، شهدُوا لي وربِّ الكعبةِ أنِّي شهيدٌ ¡V ثلاثاً - ".

¡@¡@¦U¦ì±Ð­M¡G

¡@¡@«H¤h­Ìªº¤¸­º¶ø´µ°Ò•¥»¦w¤Z¡A¦b¹Ø²×«e¾D¨ü¤F³ÌÄY®mªº¦ÒÅç¡A¥L³Q¨º¨Ç¼É®{¦X¹Ù±þ®`¤F¡C¡m´£º¸¦ÌÀÙ¸t°V¶°¡n°O¸ü¤FĬº¿³Á•¥»«¢¯÷¥§•¥jÁ·ç¡]¥D·O·R¥L¡^ªº¶Ç­z¡G

¡@¡@§Ú»°¨ì¶ø´µ°Ò¡]¥D³ß·R¥L¡^³Q³òªº¦í¦v®É¡A¬Ý¨£¥L±qùØ­±±æµÛ¥L­Ì»¡¡G¡§§âº´°Ê§A­Ì³y¤Ïªº¨º¨â­Ó¤Hµ¹§Ú¥s¨Ó¡C¡¨·í¨º¨â­Ó¹³Àd¾m©ÎÆj¤@¼Ëªº³Ã¥ë³Q¥s¨Ó«á¡A¶ø´µ°Ò¹ïµÛ¥L­Ì»¡¡G¡§§Ú­n§A­Ì¥H¦w©Ô©M¥ì´µÄõªº¦W¸q»¡¯u¸Ü¡A§A­Ìª¾¤£ª¾¹D¦¹¨Æ¡G¥Dªº¨ÏªÌ¨ì¤F³Á­}¨º«á¡Aµo²{°£¤F¾|³Á¤«¥H¥~¨S¦³¯à³Üªº²H¤ô¡A«K»¡¡G¡¥¦³½ÖÄ@·N¶R¤U¾|³Á¤«¡AµM«á»P¨ä¥L¿p´µªL¤@°_¦@¥Î¡A¦Ó¦b¤Ñ°óùرo¨ì¦P¼Ëªº¦^³ø¡H¡¦©ó¬O§Úªá¿ú¶R¤U¤F³o¤f¤«¡A¦Ó¦p¤µ§A­Ì­nªý¤î§Ú³Ü³o¤«ùتº¤ô¡AÃø¹D­n§Ú¥h³Ü®ü¤ô¶Ü¡H¡¨¨º¨Ç¤H»¡¡G¡§¬Oªº¡A§Ú­Ìª¾¹D¡C¡¨

¡@¡@¶ø´µ°Ò»¡¡G¡§§Ú­n§A­Ì¥H¦w©Ô©M¥ì´µÄõªº¦W¸q»¡¯u¸Ü¡A§A­Ìª¾¤£ª¾¹D¦¹¨Æ¡G¸t¦x¦]¨Ó¤H¦h¦ÓÅã±o¯¶¤p®É¡A¥Dªº¨ÏªÌ»¡¡G¡¥¦³½ÖÄ@·N¶R¤U¬Y¬Y¤Hªº¦a¡AµM«áÂX«Ø§«ô¦x¡A¦Ó¦b¤Ñ°óùرo¨ì¦P¼Ëªº¦^³ø¡H¡¦©ó¬O¡A§Úªá¿ú¶R¤U¤F¨º¶ô¦aÂX«Ø§«ô¦x¡A¦Ó¦p¤µ§A­Ì­nªý¤î§Ú¥hùØ­±Â§¨â«ô¶Ü¡H¡¨¨º¨Ç¤H»¡¡G¡§¬Oªº¡A§Ú­Ìª¾¹D¡C¡¨

¡@¡@¶ø´µ°Ò¤S»¡¡G¡§§Ú­n§A­Ì¥H¦w©Ô©M¥ì´µÄõªº¦W¸q»¡¯u¸Ü¡A§A­Ìª¾¤£ª¾¹D§Ú¦b§xÃø®É´Á¡A¥Î­Ó¤Hªº¿ú¸Ë³Æ¤FÃø­x¡H¡¨¨º¨Ç¤H»¡¡G¡§¬Oªº¡A§Ú­Ìª¾¹D¡C¡¨

¡@¡@¶ø´µ°Ò¤S»¡¡G¡§§Ú­n§A­Ì¥H¦w©Ô©M¥ì´µÄõªº¦W¸q»¡¯u¸Ü¡A§A­Ìª¾¤£ª¾¹D¦¹¨Æ¡G¥Dªº¨ÏªÌ´¿¯¸¦b³Á¥[ªº¶ë¤ñº¸¤s¤W¡A³­¦P¥Lªº¦³¦ã½³«ô§Jº¸¡B¼Ú³Áº¸©M§Ú¡A¨º®y¤s·n°Ê¤F¡A¥ÛÀY¯É¯É©¹¤s¤Uºu¡A¨ÏªÌ¥Î¸}¸ö¤F¸ö¤s¡A»¡¹D¡G¡¥¦wÀR¡I¶ë¤ñº¸¡A¦b§A¤W­±¯¸µÛ¥ýª¾¡B©¾¸ÛªÌ©M¨â¦ì¯P¤h¡C¡¦¡¨¨º¨Ç¤H»¡¡G¡§¬Oªº¡A§Ú­Ìª¾¹D¡C¡¨

¡@¡@³Ì«á¡A¶ø´µ°Ò³s»¡¤F¤T¹M¡G¡§¦w©Ô¦Ü¤j¡I¥L­Ì¬°§Ú¨£ÃÒ¤F¡A¥H¶}º¸¥Õ¤Ñ©Ðªº¥Dµo»}¡A§Ú½T¹ê¬O¯P¤h¡I¡¨

بارَكَ اللهُ لي ولكمْ في الفُرقانِ والذِّكْرِ الحكيمِ، ووفَّقَنا للاعتصامِ بِه وبما كانَ عليهِ النبيُّ الكريمُ؛ عليهِ أفضلُ الصلاةِ وأزْكَى التسليمِ؛ مِنَ الهَدْيِ القَوِيمِ؛ والصِّراطِ المستقيمِ.
أقولُ ما تسمعونَ، وأستغفرُ اللهَ الغفورَ الحليمَ، لي ولكمْ مِنْ كلِّ ذَنْبٍ وحَوْبٍ فتوبوا إليهِ واستغفِروهُ، إنَّه هوَ التوَّابُ الرحيمُ.

¡@¡@Ä@¥D¥H¯«¸tªº¡m¥jÄõ¸g¡n½çºÖ§Ú©M§A­Ì¡A¨Ï§Ú­Ìºò´¤¤Ñ¸g©M¸t°Vªº·Ç÷¡A°í¦u¥ì´µÄõ¤¤¥¿¤§¹D¡C§ÚÁ¿³o¨Ç¡A¬è±æ¤¯·Oªº¥DÄÇ®¤§Ú©M§A­Ìªº©Ò¦³¹L¿ù¡A§A­Ì¦V¥D¬èë§a¡I¥D¬O¦Ü®¤¦Ü·Oªº¡C

الخطبة الثانيـــة
²Ä¤G³¡¤À

الحمدُ للهِ عددَ مَا تَرَطَّبَتِ الألسنُ بالثناءِ والدعاءِ مِنْ فَجِّ قلْبِها العميقِ، والحمدُ للهِ عددَ مَا أثنَتْ علَى ربهِّا وسألَتْهُ السَّدادَ والرَّشادَ والتوفيقَ، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ الهادِي إلى سواءِ السبيلِ والطَّريقِ، وأشهدُ أنَّ نبيَّنَا مُحمداً رسولٌ مِنْ أنفُسِنا هُوَ بالمُؤمنينَ رؤوفٌ ورحيمٌ ورفيقٌ، صلـَّى اللهُ وسلـَّمَ عليهِ وعلَى مَنْ أنعمَ اللهُ عليهِمْ مِنْ كلِّ نبيٍّ وشهيدٍ وصالحٍ وصِدِّيقٍ.

¡@¡@¤@¤ÁºaÄ£ÄÝ©ó¦w©Ô¡AµL¼Æ¤f¦Þ¤£Â_¦a¥Ñ°JÆg¬ü©M¬èë¡AÆg¬ü©M¬è¨D¥D½ç¤©¥L­Ì¥¿¹D©M¶¶§Q¡C§Ú¨£ÃÒ¸Uª««D¥D¡A±©¦³¦w©Ô¡A¿W¤@µL¤Gªº¥D¡A¤Þ¾É¥¿¸ôªº¥D¡F§Ú¨£ÃÒ¥ýª¾¿p¨uÀq¼w¬O¥D±q§Ú­Ì¤HÃþ¤¤¿ï¬£ªº¨ÏªÌ¡A¬O¹ï«H¤h­Ì³Ì·O·Rªº¥ýª¾¡AÄ@¥D½çºÖ¦w©ó¥L©M©Ò¦³»X¥D®¦¿Aªº¥ýª¾¡B¯P¤h¡B¤¯¤H©M©¾«H¤§¤h¡I

أما بعدُ:
فأوصيكم يا أهلَ الإيمانِ؛ بتقوى المنَّانِ، فهي من أماراتِ الصِّدقِ وعلاماتِ الإحسانِ.
معْشرَ الإخوةِ الكرامِ:
لقد ثَبَتَ عثمانُ t على هذه الفتنةِ خيرَ ثباتٍ، ولم يخلعْ قميصَ الخلافةِ لهؤلاءِ البُغاةِ؛ امتثالاً لأمرِ النَّبيِّ عليه الصَّـلاةُ والسَّلامُ، فعنْ عائشــةَ رضِـَي اللهُ عنها أنَّ النَّبيَّ r قال: "يا عثمانُ؛ إنَّهُ لعـلَّ اللهَ يُقَمِّصُـكَ قميصاً، فإنْ أرادُوكَ على خلعِـِه: فـلا تخلَعْهُ لهَـُـْم " [ أخرجَهُ أحمدُ والتِّرمذيُّ].

¡@¡@«H¤h­Ì°Ú¡I

¡@¡@§A­Ì­n·q¬È¤HÃþªº®¦¥D¡A·q¬È¥D¬O©¾«H©Mµ½¦æªºªí²{¡C

¡@¡@¦U¦ì±Ð­M¡G

¡@¡@¶ø´µ°Ò¡]¥D³ß·R¥L¡^¦b¨º¦¸¿iÃø¤¤¡Aªí²{±o²§±`°í©w¡A¥L¿í·Ó°¶¤j¥ýª¾ªº¿ò©R¡A¨S¦³Å¥±q¼É®{­Ìªº­n¨D¦Ó²æ±¼«¢ùتkªº¦ç³T¡A¥ýª¾´¿¹ï¥L»¡¡G¡§¶ø´µ°Ò°Ú¡I¦w©Ô¤]³\·|Åý§A¬ï¤W¤@¥ó¦ç³T¡A¦pªG¦³¤H­n§A²æ±¼¥¦®É¡A§A¥i¤£­n¬°¥L­Ì²æ¥h¨º¥ó¦ç³T¡C¡¨¡]ªü¨Ì²ï¶Ç­z¡m¦ã«¢ÁÚ¼w¸t°V¶°¡n¡B¡m´£º¸¦ÌÀÙ¸t°V¶°¡n¡^

فوَفَّى عثمانُ t بعهدِ رسولِ اللهِ r الذي عَهِدَ إليه، وصبَرَ على ما أوذيَ عليه، فقدْ أخرجَ ابنُ ماجَةَ في سنَنِهِ عنْ عائشةَ رضِيَ اللهُ عنها قالتْ: قالَ رسولُ اللهِ e في مرَضِهِ: "ودِدْتُ أنَّ عندي بعضَ أصحابي". قلْنا: يا رسولَ اللهِ؛ ألا ندعُو لكَ أبا بكرٍ؟ فَسَكَتَ. قلْنا: ألا ندعُو لكَ عمرَ؟ فَسَكَتَ. قلْنا: ألا ندعُو لكَ عثمانَ؟ قال: " نَعَم ". فجاءَ فخَلا بِهِ، فجعلَ النَّبيُّ e يُكَلِّمُهُ؛ ووجهُ عُثمانَ يتَغَيَّرُ، فكان عثمانُ بنُ عفانَ يقولُ يومَ الدَّارِ: إنَّ رسولَ اللهِ e عهِدَ إليَّ عهْداً؛ فأنا صائرٌ إلَيهِ؛ أو صابرٌ علَيهِ. فكانوا يرونَه ذلكَ اليومَ".

¡@¡@¶ø´µ°Ò«H¦u¤F¹ï¨ÏªÌªº¿Õ¨¥¡A§Ô¨ü¤F§O¤H¹ï¥Lªº¶Ë®`¡Cªü¨Ì²ï¡]¥D³ß·R¦o¡^¶Ç­z¡G

¡@¡@¡§¥Dªº¨ÏªÌÁ{²×«e¦b¯fºf¤W»¡¡G¡¥§Ú§Æ±æ¦³¤H¨Ó³­§Ú¤@·|¨à¡C¡¦§Ú­Ì°Ý¡G¥Dªº¨ÏªÌ°Ú¡I­n¤£­n¥s¦ã½³«ô§Jº¸¨Ó¡H¨ÏªÌ¨S¦³§\Án¡A§Ú­Ì°Ý¥L­n¤£­n¥s¼Ú³Áº¸¨Ó¡A¥L¤]¨S¦³§\Án¡A§Ú­Ì¤S°Ý­n¤£­n¥s¶ø´µ°Ò¨Ó¡A¨ÏªÌ»¡¡G¡¥¦nªº¡C¡¦¶ø´µ°Ò¨Ó¤F¥H«á³æ¿W©M¥ýª¾»¡¸Ü¡A·í¥ýª¾µ¹¥LÁ¿¸Ü®É¥LªºÁy¦âÅܤF¡C«á¨Ó¡A¶ø´µ°Ò¦b³Q³ò§x©ó®a¤¤ªº¨º¤Ñ»¡¡G¡¥¥Dªº¨ÏªÌ¸ò§Ú¦³¬ù¦b¥ý¡A©Ò¥H§Ú­n§I²{¥¦¡C¡¦¨ä¹ê¥L­Ì¦­¦b¨º¤@¤Ñ´N¤w¬Ý¨ì¤F³o¤@¹õ¡C¡¨¡]¡m¥ì¥»°¨­õ¸t°V¶°¡n¡^

فما كانَ مِنْ هؤلاءِ الخوارجِ المعتدينَ؛ إلا أنْ بغَوا وقتلُوا أميرَ المؤمنينَ؛ الذي جاوزَ عمرُهُ الثمانينَ، وفي حِجرِهِ الكتابُ المبينُ، في المدينةِ النبويَّةِ، وفي يومِ الجمعةِ، وفي شهرِ ذي الحجةِ، لِيَسْقُطَ مِنْ رأسِ الخليفةِ المظلومِ، الذي فُلِقَ بسيفِ البَغْيِ المسمومِ: أوَّلُ قطرةٍ من دمِهِِ المعصومِ، لِتَمْتَزِجَ بقولِ العزيزِ الحكيمِ: }فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللهُ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ{ )البقرة: 137(.

¡@¡@¨º¨Ç½a¥û·¥´cªº¤Ï«qªÌ¡A´Ý§Ô¦a±þ®`¤F«H¤h­Ìªº¤¸­º¡A¨º®É¥L¤w¨ì¤K¤Q·³°ªÄÖ¡A³Q®`®ÉÃhùØ©êµÛ¡m¥jÄõ¸g¡n¡A¥L¬O¦b±Ð¾ä¤Q¤G¤ë¥D³Â¤é¦b¸t«°³Á­}¨º¹J®`ªº¡C¥L­Ì³o¼Ë°µ¡AµL«D¬OÅý¸o´cªº¬r¼C¨ë¯}«¢ùتkªº°ª¶QÀYÆ`¡A¬y²I¥XµL¶dªº²Ä¤@ºwÂA¦å¡A±q¦Ó¦LÃҦܴL¥Dªº¸Ü»y¡G¡§¦w©Ô±N¨¬¥H´À§A¦¬¬B¥L­Ì¡A¥L¬O¥þÅ¥¥þª¾ªº¥D¡C ¡¨¡]2¡G137¡^

وهذا مصداقُ قولِ المعصومِe ؛ الدَّالِ على أنَّ عثمانَ t مظلومٌ، فقدْ أخرجَ التِّرمذيُّ عن عبدِاللهِ بنِ عمرَ رضيَ اللهُ عنهما قال: ذَكَرَ رسولُ اللهِ e فتنةً فقال: "يُقتل فيها هذا مظلوماً" لعثمانَ t، ولْيَكُنْ مِسكُ الختامِ، معْشَرَ الإخوةِ الكرامِ: ترطيبَ ألسنتِكم بالصَّلاةِ والسَّلامِ، على خيرِ الأنامِ، امتثالاً لأمرِ الملكِ القُدُّوسِ السَّلامِ، حيثُ قال في خيرِ كلامِ: } إنَّ الله وملائكتَه يُصلُّون على النبي، يا أيها الذين آمنوا صلُّوا عليه وسلِّموا تسليماً{ )الأحزاب: 56(.
¡@
¡@¡@¶ø´µ°Ò¬OµL¶dªº¨ü®`ªÌ¡A¹ï¦¹¡A¥ýª¾ªº¹w¨¥¬O³Ì¦nªº©úÃÒ¡Cªü¤R§ù©Ô•¥»¼Ú³Áº¸¡]¥D³ß·R¥L­Ç¡^¶Ç­z¡G¥Dªº¨ÏªÌ´¿´£¨ì¹L¨º¦¸Ä̶áA¥L´¿«üµÛ¶ø´µ°Ò»¡¡G¡§¦b¨º­ÓÄ̶䤳o­Ó¤H±N·|³QµL¶d±þ®`¡C¡¨¡]¡m´£º¸¦ÌÀÙ¸t°V¶°¡n¡^

¦U¦ì´L¶Qªº±Ð­M¡AÅý§Ú­Ì¿í·Ó¯«¸t¥D®_ªº©R¥O¡A¥HªâªÚªºµ²§Àëµü¯¬ºÖ¥ýª¾¡AÂÇ¥H´þ¼í§Ú­Ìªº¤f¦Þ¡C¥D»¡¡G¡§¦w©Ô©M¤Ñ¨Ï­Ì¦b¯¬ºÖ¥ýª¾¡A«H¤h­Ì°Ú¡I§A­ÌÀ³·í¬°¥L¬èºÖ¡AÀ³·í¦V¥L¯¬¦w¡C¡¨¡]33¡G56¡^

اللهم صلِّ على محمَّدٍ وعلى آلِ محمَّدٍ، كما صلَّيتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ، وباركْ على محمَّدٍ وعلى آلِ محمَّد، كما باركتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيم، في العالمينَ، إنَّك حميدٌ مجيدٌ.
وارضَ اللهمَّ عَنِ الأربعةِ الخلفاءِ الراشدينَ؛ والأئمةِ الحُنفَاءِ المهديِّينَ، أولي الفضلِ الجليِّ؛ والقَدْرِ العَليِّ: أبي بكرٍ الصديقِ؛ وعمرَ الفاروقِ؛ وذي النورينِ عُثمانَ؛ وأبي السِّبطينِ عليٍّ، وارضَ اللهمَّ عنْ آلِ نبيِّكَ وأزواجِه المُطَهَّرِينَ مِنَ الأرجاسِ؛ وصحابتِه الصَّفْوةِ الأخيارِ مِنَ الناسِ.

¡@¡@¥D°Ú¡I¨D±z½çºÖ¥ýª¾¿p¨uÀq¼w¤Î¨ä«á¸Ç¡AµS¦p±z´¿½çºÖ¥ýª¾¥ì¤R©ÔªY¤Î¨ä«á¸Ç¤@¼Ë¡A¨D±z½ç¥ýª¾¿p¨uÀq¼w¤Î¨ä«á¸Ç¦N²»¡AµS¦p±z´¿½ç¥ýª¾¥ì¤R©ÔªY¤Î¨ä«á¸Ç¦N²»¤@¼Ë¡A¸U¥@©¯ºÖ¦N²»¡I±z¬O¥iÃÙ¥i¹|ªº¥D¡B¥Ã«í¥úºaªº¥D¡C

¡@¡@¥D°Ú¡I¨D±z³ß·R¨ã¦³¨ô¶V¥\ÁZ©M±R°ª¦a¦ìªº¥|¤j¥¿²Î«¢ùصo¡G©¾¸ÛªÌ¦ã½³«ô§Jº¸¡B­^©úªÌ¼Ú³Áº¸¡B¨â¸t¤k¤§´B¼Ú´µ°Ò¡B¨â¸t®]¤§¤÷ªüùØ¡A¥D°Ú¡I¨D±z³ß·R¥ýª¾¸t¼äªº¸t²²­Ì¡A¨D±z³ß·R¤H¤¤ºëµØªº¸t¦ñ­Ì¡C

الَّلهمَّ اغفرْ للمسلمينَ والمسلماتِ؛ والمؤمنينَ والمؤمناتِ، الأحياءِ منهم والأمواتِ، الَّلهمَّ إنَّا نسألُكَ من الخيرِ كلِّهِ، عاجلِهِ وآجلِهِ، ما علمْنا منه وما لم نعلمْ، ونعوذُ بكَ من الشَّرِّ كلِهِ، عاجلِهِ وآجلِهِ، ما علمْنا منه وما لمْ نعلمْ، الَّلهمَّ إنَّا نسألُكَ من خيرِ ما سألكَ عبدُكَ ونبيُّكَ r، ونعوذُ بكَ من شرِّ ما عاذَ بِهِ عبدُكَ ونبيُكَ r، الَّلهمَّ إنَّا نسألُكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ، ونعوذُ بكَ من النَّارِ، وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ، ونسألُكَ أنْ تجعلَ كلَّ قضاءٍ قضيتَه لنا خيراً.

¡@¡@¥D°Ú¡I¨D±zÄÇ®¤©Ò¦³ªº¨k¤k«H¤h©M¿p´µªL¡A¼e®¤¥L­Ì¤¤¬¡µÛªº¤H©M¦º¥hªº¤H¡C¥D°Ú¡I§Ú­Ì¦V±z¬è¨D©Ò¦³ªººÖ¡A¤µ¥@©M«á¥@ªººÖ¡A§Ú­Ì©Òª¾©M¤£ª¾ªººÖ¡F¨D±zÅ@¦ö§Ú­Ì§K¾D©Ò¦³ªºº×¡A¤µ¥@©M«á¥@ªºº×¡A§Ú­Ì©Òª¾©M¤£ª¾ªºº×¡C¥D°Ú¡I§Ú­Ì¦V±z¬è¨D¥ýª¾´¿¨D¹LªººÖ¡AÅ@¦ö§Ú­Ì§K¾D¥ýª¾§K¾D¹Lªºº×¡C¥D°Ú¡I§Ú­Ì¦V±z¬è¨D¤Ñ°ó©M³q©¹¤Ñ°óªº¨¥¦æ¡A¨Ï§Ú­Ì§K¾D¤õº»©M³q©¹¤õº»ªº¨¥¦æ¡A¨D±z½ç¤©§Ú­Ì¤@¤Á¦nªº©wµM¡C

الَّلهمَّ آمِنَّا في الوطنِ، وادفعْ عنَّا الفِتَنَ والمِحَنَ؛ ما ظَهَرَ منها وما بَطَنَ، الَّلهمَّ وفِّقَ ولاةَ أمورِنا لحملِ الأمانةِ، وارزقْهم صلاحَ البِطانةِ، واحفظْهم من كيدِ أهلِ البَغْيِ والخيانةِ،ربَّنا آتِنا في الدُّنيا حسَنةً؛ وفي الآخرةِ حسَنةً؛ وقِنا عذابَ النَّارِ.

¡@¡@¥D°Ú¡I¨D±z¨Ï§Ú­Ìªº®a¶é¦w¹ç¡A¨Ï§Ú­Ì§K¾D©ú·tªº¬O«D©M¨aÃø¡C¥D°Ú¡I¨D±z¤Þ¾É§Ú­Ìªº»â¾É¤H­Ì¡A¨Ï¥L­Ì©¾©ó¾¦u¡A½ç¤©¥L­Ì·G¼ä¤§¤ß¡AÅ@¦ö¥L­Ì§K¨ü»G¤Æ©M­I«H¡A¨Ï¥L­Ì·q¥D±qµ½¡C¥D°Ú¡I¨D±z½ç¤©§Ú­Ì¤µ¥@©¯ºÖ©M«á¥@©¯ºÖ¡A¨Ï§Ú­Ì§K¾D¤õº»¤§¨a¡C

عبادَ اللهِ:
اذكروا اللهَ ذِكْراً كثيراً، وكبِّروهُ تكبيراً، } وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ { }العنكبوت: 45{.

¡@¡@¦w©Ôªº¹²¥Á°Ú¡I§A­Ì­n¦hÃÙ©À¥D©M«ô¥D¡A¥D»¡¡G¡§§A­nÂÔ¦u«ô¥\¡A«ô¥\½T¹ê¯à¨¾¤îÁà¨Æ©M¸o´c¡A¬ö©À¦w©Ô¬O­º­n¤§¨Æ¡A¦w©Ôª¾¹D§A­Ì©Ò°µªº¤@¤Á¡C¡¨¡]29¡G45¡^



µoªí¡B¬d¬ÝÃö©ó¸Ó¤å³¹ªºµû½× ±N¥»¤å³¹µoµ¹¦n¤Í
¥ì´µÄõ¤§¥ú¤u§@«Ç(islam.org.hk) ª©Åv©Ò¦³©

¡@