¥ì´µÄõ¤§¥ú
¥Ø«e¦ì¸m¡G­º­¶>>專題講座>>©I¹Ï¥ÕÁ¿¾Â
¸T¤î©ñ¶Å
2007.3.8  8:57:44 PM    ¤@¤Ê¬_ • Áú¤å¦¨ ½sĶ  ¾\Ū49477¦¸
 
    ¡@¡@¡@¡@¡@¡@¡@¡@¡@¡@¡@¡@وحرَّمَ الرِّبــا
¡@¡@¡@¡@¡@¡@¡@¡@¡@¡@¡@¡@¡@¸T¤î©ñ¶Å

الحمدُ للهِ الذي حرَّمَ الخبائِثَ وأحلَّ الطيباتِ، وجعلَ أكْلَ الرِّبا مِنَ السَّبْعِ الموبِقاتِ، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلاّ اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له؛ بنعمتِهِ تَتِمُّ الصالحاتُ، وأشهدُ أنَّ محمداً عبدُهُ ورسولُهُ خيرُ البَرِيَّاتِ، صلَّى اللهُ عليهِ وعلَى آلـهِ وصحبِهِ وأتباعِهِ وأزواجِهِ الطاهراتِ، وسلَّمَ تسليماً كثيراً مادامتِ الأرضُ والسمواتُ.


¡@¡@¤@¤ÁºaÄ£ÄÝ©ó¦w©Ô¡A¥L¸T¤îÁà´c¦Ó¤¹³\¬ü¦nªº¨Æª«¡A¥L³W©w©ñ¶Å¬°¤C¤j¸o´c¤§¤@¡C§Ú¨£ÃÒ¸Uª««D¥D¡A±©¦³¦w©Ô¡A¿W¤@µL¤Gªº¥D¡A¸Uµ½ÀH¥D®¦¦Ó¶êº¡¡F§Ú¨£ÃÒ¥ýª¾¿p¨uÀq¼w¬O¥Dªº¹²¤H©M¨ÏªÌ¡A¬O¤Ñ¦a¸Uª«ªººëµØ¡AÄ@¥D½çºÖ¦w©ó¥L©M¸t¸Ç¡B¸t©d¡B¸t¦ñ¤Î¨ä°lÀHªÌ­Ì¡Aª½¨ì¦a¤[¤Ñªø¡I
أمَّا بعدُ:
فأُوصِيكم ـ عبادَ اللهِ ـ ونفسِي بتقوَى اللهِ تعـالَى؛ فإنَّها التجارةُ التي لا تبورُ، وأحثُّكم علَى مراقبتِهِ فإنَّه يعلمُ خائنةَ الأعْيُنِ وما تُخفِي الصدورُ. قالَ اللهُ تعالَى: }وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ{ }الطلاق: 2ـ3 {


¡@¡@¦w©Ôªº¹²¥Á°Ú¡I§ÚÅñ§i§A­Ì©M§Ú¦Û¤v¡A­n·q¬È¦Ü°ªµL¤Wªº¥D¡A·q¬È¥D¬O¤H¥Í¤@¥»¸U§Qªº¥Í·N¡A§Ú´°«P§A­Ì®É¨è·q¥D¡A¥DºÉ¾å¤@¤Á²´¤¤©M¯Ý¤¤ªº¯µ±K¡A¥D»¡¡G¡§¤Z·q¬È¦w©Ô¤§¤H¡A¦w©Ô¥²¬°¨ä¶}ÅP¤@±ø¥X¸ô¡A±q¥L·N®Æ¤£¨ìªº¦a¤è¨Ñµ¹¥L¡C¡¨¡]65¡G2¡Ð3¡^
أيُّها المسلمونَ:
إنَّ المالَ عَصَبُ الحياةِ، وشِِرْيانُ المعيشةِ، وهوَ في الإسلامِ وسيلةٌ لقـضاءِ الحاجاتِ، وتَسْييرِ أُمورِ الحياةِ، وليس غايةً مِنَ الغايات؛ بحيثُ يُفْنِي المرءُ حياتَه في جَمْعِهِ وتَكْديسِهِ، والخوضِ فيه لـمُتَعِهِ ولذَّاتِهِ، ولقدْ جعلَ الإسلامُ حِفْظَه مَقْصِداً مِنَ المقاصدِ الشرعيَّةِ الخمسةِ، ونهىَ عَنِ اكتسابِه بأيِّ سبيلٍ مِنْ سُبُلِ الحرامِ، ونهىَ عَنْ إضاعتِهِ وعَنْ أكْلِ أموالِ الناسِ بالباطلِ، والإنسانُ مُؤْتَمنٌ عليه ومُستَخْلَفٌ فيه، قالَ تباركَ وتعالَى:} وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ{ }الحديد: 7{، ولأنَّ الرِّبا أحدُ وجوهِ الكسبِ الحرامِ فقدْ حرَّمَهُ الإسلامُ، وعَدَّهُ كبيرةً مِنْ كبائرِ الذنوبِ والآثامِ؛ فقَرَنَهُ بالشِّرْكِ والسحرِ وقتلِ النفسِ بغيرِ حقٍّ، فقدْ أخرجَ البخاريُّ ومسلمٌ عنْ أبي هريرةَ t عنِ النبيِّ r قالَ: "اجتنبوا السَّبْعَ الموبِقاتِ" قالوا: يا رسولَ اللهِ وما هنَّ؟ فقالَ: "الشركُ باللهِ والسحرُ وقتلُ النفسِ التي حرَّمَ اللهُ إلا بالحقِّ وأكلُ الربا".


¡@¡@¦U¦ì¿p´µªL¡G


¡@¡@°]´I¬O¥Í¬¡ªº¯«¸g©M©R¯ß¡A¦b¥ì´µÄõ¬Ý¨Ó¡A°]´I¬Oº¡¨¬¤HÃþª«½è¥Í¬¡»Ý¨D©M¨Ï¨äµÎ¾A¤Æªº¤â¬q¡A¦Ó¤£¬O¤H¥Í¥Øªº¡A¦]¬°¤H¦b¿n²Ö©M¨É¨ü°]´Iªº¹Lµ{¤¤®ø¯Ó¤F¦Û¤vªº¥Í©R¡C¥ì´µÄõ±N«OÅ@°]´I©w¬°¤­¤jªk©w¸q°È¤§¤@¡A¸T¤î±Ä¥Î¥ô¦ó¸o´c¤â¬q¿Ñ¨ú°]´I¡A¸T¤î®ö¶O©M«Dªk¦û¥Î¥L¤H°]´I¡A¤H¥u¤£¹L¬O°]´Iªº¨ü°UªÌ©M¥NºÞªÌ¡A¦Ü°ªµL¤Wªº¥D»¡¡G¡§§A­Ì­n¤À¨É¦w©Ô¦«§A­Ì¥NºÞªº°]ª«¡C¡¨¡]57¡G7¡^


¡@¡@©ñ¶Å¡A¬O¤@ºØ¸o´cªºÁÈ¿ú¤â¬q¡C¥ì´µÄõ¸T¤î©ñ¶Å¡A±N¨ä»PÁ¶Âp¦w©Ô¡B§¯³N¡B«Dªk±þ¤Hµ¥¨Ã¦C¬°¤j¸o¤§¤@¡A¥ýª¾»¡¡G¡§§A­Ì­n»·Â÷¤CºØ¸o´c¡C¡¨¤H­Ì°Ý¡G¡§¥Dªº¨ÏªÌ°Ú¡I¬O­þ¤CºØ¸o´c¡H¡¨¥ýª¾»¡¡G¡§Á¶Âp¦w©Ô¡B§¯³N¡B«Dªk±þ¤H¡B©ñ¶Å•••¡¨¡]¦ã¤R­JµÜ°Ç¶Ç­z¡m¥¬«¢¨½¸t°V¶°¡n¡B¡m¿p´µªL¸t°V¶°¡n¡^
ولم يكنْ ذلكَ تَفْويتاً لمنْفَعَةٍ، ولا حِرْماناً مِنْ لذَّةٍ، وإنَّما كانَ إيثاراً للمصلحةِ العامَّةِ علَى المصلحةِ الخاصَّةِ، ومُراعاةً لِحكْمَةِ اللهِ ـ عزَّ وجلَّ - في حياةِ الناسِ مِنْ تحقيقِ الســعادةِ البشريَّةِ، ودفْعِ الجشَـعِ والأنانِيَّةِ، وإقامَةِ مجتمعٍ يتعاونُ علَى البرِّ والتقْوَى، وينأَى بنفسِــهِ عَنِ الإثْمِ والعُدْوانِ، وعنْ هدْمِ المبادئِ الأخلاقِيَّةِ والقِيَمِ الإسْـلامِيَّةِ, ولهذا لـمْ تُحِلُّهُ شـريعةٌ مِنَ الشرائعِ. ولـمْ يُؤذِنِ اللهُ تعالَى في كتابِهِ عاصِياً بالحربِ سِــوَى آكلِ الربا ؛حيثُ قالَ الحـقُّ جـلَّ جلالُه: }ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُـواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِيــنَ* فَإِن لَّمْ تَفْعَلُـواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُــــــــــولِهِ { }البقرة: 278ـ279{.


¡@¡@¸T¤î©ñ¶Å¡A¨Ã¤£·N¨ýµÛ´î¤Ö§Q¯q©M¼Ö½ì¡A¦Ó¬O±N¤½¦@§Q¯q¸m©ó­Ó¤H§Q¯q¤§¤W¡A¦b¥Í¬¡¤¤Åé²{¥Dµ¹¤HÃþ©¯ºÖªº´¼¼z¡A§Æ±æ³q¹L§í¨î¤Hªº³g°ý©M¦Û¨p¡A«Ø¥ß¤@­Ó¤H­Ì¤¬§U¥¿¸q©M·q¥D¡BÁקK¤£¤½©M¥Ç¸o¡BºûÅ@¹D¼w·Ç«h©M¥ì´µÄõ»ù­ÈÆ[ªºªÀ·|¡C¬°¦¹¡A¥ì´µÄõªk«ß°í¨M§ùµ´¤@¤Á§Î¦¡ªº©ñ¶Å¡A¥D¬Æ¦Ü¦b¤Ñ¸g¤¤¤¹³\¤H­Ì¹ï©ñ¶Åªº¤H¶i¦æ°Q¥ï¡A¦Ü´L¥D»¡¡G¡§«H¥Dªº¤H­Ì°Ú¡I¦pªG§A­Ì¬O«H¤h¡A¨º¥½§A­Ì­n·q¬È¦w©Ô¡A©ñ±ó³Ñ¾lªº¶Å§Q¡C¦pªG§A­Ì¤£±q¡A¨º¥½§A­Ì­n·í¤ß¦w©Ô©M¨ÏªÌ¹ï§A­Ì«Å¾Ô¡C¡¨¡]2¡G278¡Ð279¡^
وتأمَّلُوا أيُّها الإخوةُ في قولِ النبيِّ r:"دِرهمُ رِبا يأكلُه الرجُلُ ـ وهوَ يعْلمُ ـ أشدُّ عِنْدَ اللهِ مِنْ ستَّةٍ وثلاثينَ زَنْيَةً"[أخرجَه أحمدُ والطبرانيُّ مِنْ حديثِ عبدِاللهِ بنِ حَنْظَلَةَ t]، بلْ الأمرُ أعظمُ مِنْ ذلك حِينَ يُصَوِّرُهُ النبيُّ عليهِ الصلاةُ والسلامُ بمَنْ يَنْكِحُ محارِمَه، فقدْ أخرجَ الحاكِمُ عنْ عبدِاللهِ بنِ مسعودٍ t عنِ النبيِّ r قالَ:"الربا ثلاثةٌ وسبعونَ باباً أيْسَرُها مِثْلُ أنْ يَنْكِحَ الرجلُ أُمَّه".


¡@¡@¦U¦ì±Ð­M¡A§A­Ì­n«ä¦Ò¥ýª¾ªº¸Ü¡G¡§¤@­Ó¤H¬G·N¦Y¤@ªT»È¹ôªº¶Å§Q¡A¦b¦w©Ô¬Ý¨Ó¡A¨ä¸o­«©ó¤T¤Q¤»¦¸«Á²]¸o¡C¡¨¡]ªü¤R§ù©Ô•¥»¦½¸ü©Ô¶Ç­z¡m¦ã«¢ÁÚ¼w¸t°V¶°¡n¡B¡m±À¤R©Ô¥§¸t°V¶°¡n¡^§ó¬Æªº¬O¡A¥ýª¾±N¤§¤ñ§@¶Ã­Û¸o¡G¡§©ñ¶Å¦³¤C¤Q¤TºØ§Î¦¡¡A¨ä³Ì»´ªº¸o¦p¥À¤l¶Ã­Û¸o¡C¡¨¡]ªü¤R§ù©Ô•¥»³Á´µ¼Ú¼w¶Ç­z¡m«¢§J¥Ø¸t°V¶°¡n¡^
واعلَموا أنَّ الربا نوعانِ: أوَّلهُما: رِبا الفَضْلِ: وهوَ البيعُ معَ زيادةِ أحدِ العِوَضَيْنِ المتَّفِقَيْنِ جِنْساً علَى الآخَرِ؛ كبيِع دينارٍ بنصفِ دينارٍ أوْ بدينارَيْنِ، وثانِيهُما: رِبا النَّسيئَةِ: وهوَ بيعُ المطعومَيْنِ أوِ النقدَيْنِ المتَّفِقَيْنِ أوِ المخَتِلفَينِ جِنْساً لكنْ معَ تأخيرِ أحدِهما ولوْ لمدةٍ يسيرةٍ. مِثْلُ أنْ يبيعَ صاعَ تمرٍ بصاعِ تمرٍ دونَ تقابضٍ، أوْ أنْ يبيعَ صاعَ شعيرٍ بصاعَيْنِ مِنَ التمرِ دونَ تقابُضٍ أيضاً، ولقدْ صارَ كثيرٌ مِنَ الناسِ يتحايَلونَ علَى الربا بصُوَرٍ مِنَ التحايُلِ عجيبةٍ، يُرِيدونَ أنْ يخادِعُوا اللهَ كما يُخادِعونَ الصِّبْيانَ.


¡@¡@©ñ¶Å¦³¨âºØ¡G¤@ºØ·¸»ù©ñ¶Å¡A«ü¥Î¨â­Ó¬Û¦Pªºª««~¶i¦æ¥æ©ö«á¤@¤è¦h¥X¥t¤@¤è¡A¤ñ¦p¥Î¤@­Ó³f¹ô§I´«¥b­Ó©Î¨â­Ó¬Û¦Pªº³f¹ô¡F¥t¤@ºØ»­±b©ñ¶Å¡A«ü¥Î¨â­Ó¬Û¦P©Î¤£¬Û¦Pªº­¹ª«©Î²{ª÷¶i¦æ»­±b¥æ©ö¡A­þ©È»­±b®É¶¡«Üµu¡A¤ñ¦p¥Î¤@¤É´Ç¹ï´«¤@¤É´Ç¡]°£«D¤@¤â¥æ¿ú¤@¤â¥æ³f¡^¡A©Î¥Î¨â¤É´Ç¹ï´«¤@¤É¤j³Á¡]¤]°£«D¤@¤â¥æ¿ú¤@¤â¥æ³f¡^¡C


¡@¡@µM¦Ó¡A«Ü¦h¤H¥Î¤­ªá¤Kªùªº´ÛÄF¤âªk¶i¦æ©ñ¶Å¡A¥L­Ì·Q¥Î´ÛÄF¤p«ÄªºÉ«­Ç¨Ó´ÛÄF¦w©Ô¡C
ومِنْ هذهِ الصُّوَرِ: بيعُ ذهبٍ قديمٍ بذهبٍ جديدٍ مُتَساوٍ معَه في الوزنِ مَعَ دفْعِ الفرْقِ، وبيعُ الذهبِ بالأجَلِ أوْ بالأقساطِ دونَ قبْضٍ للثَّمَنِ. ومِنْها القرْضُ بشرطِ الفائدةِ وهيَ النسبةُ المئويَّةُ التي يأخذُها الدائِنُ مِنَ المدينِ مُقابِلَ المُهْلَةِ الزمنِيَّةِ. ومِنْها القرضُ بالفائدةِ معَ زيادَتِها أكثرَ كلَّما تأخَّرَ المدينُ عَنِ السدادِ، وهوَ رِبا الجاهليةِ: تَقْضِي أمْ تُرْبِي؟ ومِنْها بيعُ السِّلْعةِ بثَمَنٍ مؤجَّلٍ ثُمَّ يقومُ البائِعُ بشرائِها مِنْ صاحبِها بثَمَنٍ مُعجَّلٍ أقلَّ وهوَ بيعُ العِينَةِ، وصُوَرُهُ كثيرةٌ, فعلَى المسلمِ أنْ يتعلَّمَها حتى لا يقَعَ فيها وهوَ لا يَشْعُرُ، قالَ عمرُ بنُ الخطابِ t: لا يَبيعنَّ في أسواقِنا هذِهِ قوْمٌ لمْ يتفقَّهوا في الدِّينِ، ولمْ يُوفوا الكَيْلَ والميزانَ. وقالَ عليٌ t: مَنِ اتَّجَرَ قبلَ أنْ يتَفقَّهَ في الدِّينِ فقَدِ ارتَطَمَ في الربا، ثُمَّ ارتطمَ، ثُمَّ ارتطمَ.


¡@¡@¨ä¤âªk¤§¤@¡A¹ï¦PºØ¦P¶qªº·s¶Àª÷¶i¦æ¤£¦P»ù¥æ©ö¡A©Î»­ÁʶÀª÷¡]°£«D²{´Ú¶RÂ_¡^¡F¤âªk¤§¤@¡A§Q®§¶U´Ú¡A«ü¶ÅÅv¤H¦V¶Å°È¤H«ö¦Ê¤À¤ñ©w´Á¦¬¨ú§Q®§¡F¤âªk¤§¤@¡A¶Å°È¤H©µ´ÁÁÙ¶U®É»¼¼W§Q®§¡A³o¤]¬O¤@ºØ»X¬N®É´Áªº©ñ¶Åªk¡A¥L­Ì¬O¦b³q¹L¶U´ÚÀ°§U¸Ñ¨M§xÃø©O¡HÁÙ¬O¦b¿ú¥Í¿ú¡H¤âªk¤§¤@¡A°ª»ù»­¾P³fª«¡A¦A±q«ù¦³¤H¤âùاC»ù»­Áʦ^¨Ó¡A³o¬O¦b¶RªÅ½æªÅ¡C
©ñ¶Åªº§Î¦¡¦hºØ¦h¼Ë¡A¿p´µªLÀ³¸Ó¾Ç²ß¦³Ãöª¾ÃÑ¡A¥H§K¤£ª¾¤£Ä±¤¤¼Y¤J¨ä¤¤¡C¼Ú³Áº¸•¥»¨u¶ð¤R¡]¥D³ß·R¥L¡^»¡¹L¡G¡§¦b§Ú­Ìªº³o¨Ç¥«³õ¤W¡A¨º¨Ç¤£À´±Ðªk³W©w©M¯Ê¤çµu¨âªº¤H¤£¯à°µ¥Í·N¡C¡¨ªü¨½¡]¥D³ß·R¥L¡^¤]»¡¹L¡G¡§¤£À´±Ðªk³W©w´N°µ¥Í·Nªº¤HªÖ©w·|³´¤J©ñ¶Å¡AµM«á·|¶V³´¶V²`¡C¡¨
عبادَ اللهِ:
ولعلَّ أعظمَ ما يدفَعُ الإنسانَ إلى الوقوعِ في الربا ضَعْفُ إيمانِهِ باللهِ عـزَّ وجلَّ، إذْ إنَّ الإيمانَ الصادِقَ يملأُ قلبَ صاحِبهِ قَناعَةً بما قَسَمَ اللهُ، وخوفاً مِنْ سُخْطِ اللهِ.
قالَ اللهُ سبحانَه: }وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ{ } التغابن:11{، وإذا خَوَى قلبُ العبدِ مِنَ الإيمانِ اندفَعَ إلى طَرْقِ أبوابِ الحرامِ غَيْرَ آبهٍ بعظيمِ جُرْمِهِ، ولا مُكْتَرِثٍ بشناعَةِ فِعْلِهِ. ومِمَّا يدفَعُهُ إلى الوقوعِ في الربا ¡V كذلكَ- ضَعْفُ يَقينِهِ بالقِسْمَةِ الإلهيَّةِ العادِلَةِ، فإنَّ اللهَ- عزَّ وجلَّ- خلَقَ فسَوَّى وقدَّرَ فهدَى وقَسَمَ كلَّ شيءٍ بحِكَمةٍ ومِقْدارٍ، كما قالَ سبحانَه وتعالَى: } نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا { }الزخرف: 32 {، وقدْ فُِرغَ مِنْ أمرينِ: الرزْقُ والأجَلُ؛ فالرزْقُ مَقْسومٌ، والأجَلُ مَحْتومٌ، قالَ اللهُ جلَّ جلالُه:} وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ { }الأعراف: 34{، ورِزْقُ اللهِ لا يَجْلِبُهُ حِرْصُ حريصٍ، ولا يَمْنعُهُ كُرْهُ كارِهٍ؛ بلْ قالَ اللهُ تعالىَ في كتابِهِ:} وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ*فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ{ }الذاريات:22- 23 {، وفي الحديثِ الشريفِ:"إنَّ رُوحَ القُدُسِ نَفَثَ في رُوعِي - أيْ في قلبِه أوْ عقْلِه - أنَّ نَفْساً لنْ تموتَ حتىَّ تستكمِلَ أجَلَها وتستَوْعِبَ رِزْقَهَا"[أخرجَهُ الحاكِمُ وأبو نُعَيْمٍ واللفظُ له مِنْ حديثِ أبي أُمامَةَ t]، ورِزْقُ المرءِ يطلُبُه طلَبا ًشديدا ًكما روَى أبو الدَّرْداءِ t عَنِ النبيِّ r قالَ:"إنَّ الرزْقَ لَيَطْلُبُ العبدَ أكثرَ مـمَّا يطلُبُه أجَلُهُ" [أخرجَهُ الطبرانِيُّ].


¡@¡@¦w©Ôªº¹²¥Á°Ú¡I


¡@¡@«P¨Ï¤H©ñ¶Åªº³Ì¥D­n­ì¦]¡A¥i¯à¬O¹ï¥D«H¥õªºÁ¡®z¡C¤@­Ó¤H­Y¦³¸Û¹êªº«H¥õ¡A¨º»ò¨ä«H¥õªÖ©w·|¦û¾Ú¨ä¾ã­Ó¤º¤ß¡A¥L·|¹ï¦w©Ô¤À°tµ¹¥Lªº¤@¤Á·P¨ìº¡¨¬¡A¦P®É¹ï¦w©Ôªº´o«ã·|·P¨ì¤£¦w¡C


¡@¡@¦Ü´L¥D»¡¡G¡§¤Z«H¦w©Ôªº¤H¡A¦w©Ô·|«ü¾É¥Lªº¤ß¡C¡¨¡]64¡G11¡^¤@­Ó¤H¦pªG¨S¦³«H¥õ¡A¥L´N·|¦Û°Ê¥hºV¸o´c¤§ªù¡A¦Ó¤£¦Ò¼{¨ä¦æ¬°ªºÁà­®©M¨ä«áªGªºÄY­«©Ê¡C¦P¼Ë¡A¹ï¥Dªº¤½¥¿¯Ê¥F«H¤ß¡A¤]·|¨Ï¤H¥h©ñ¶Å¡C¥D³Ð³y§¹µ½¤F¤@¤Á¡A¨Ã¹w©w©M¤Þ¾É¤@¤Á¡A¥L¥H´¼¼z©M¶q¤À°t¤F¤@¤Á¡A¥¿¦p¦Ü´L¥D»¡¡G¡§¬O§Ú¦b¥L­Ì¤§¶¡¤À°t¤F¤µ¥@ªº¥Í¬¡¸ê®Æ¡C¡¨¡]43¡G32¡^


¡@¡@¤H¥Íªº§Î¦¡ªí²{¦b­¹¸S©M¹Ø­­¨â­Ó¤è­±¡A¦Ó´I¶Q¹Ø­­¬Ò¥Ñ¤Ñ©R¡A¦Ü´L¥D»¡¡G¡§¨C¤@­Ó¥Á±Ú¡A³£¦³¤@©wªº­­´Á¡A·í­­´Á¨ì¨Ó®É¡A¥L­Ì¬J¤£¯à©µ½w¤ù¨è¡A¤]¤£¯à´£«eÀþ¶¡¡C¡¨¡]7¡G34¡^³g°ýªÌªº³g°ý¼W¥[¤£¤F¥D©Ò©wªºµ¹¾i¡A¹½´cªÌªº¹½´c¤]´î¤Ö¤£¤F¥D©Òµ¹ªºµ¹¾i¡A¦Ü´L¥D¦b¤Ñ¸g¤¤»¡¹D¡G¡§¤Ñ¤W¦³§A­Ìªºµ¹¾i¡A¤]¦³µ¹§A­Ìªº©Ò¿Õ¤§ª«¡C¥H¤Ñ¦aªº¥Dµo»}¡A³o½T¹ê¬O¯uªº¡AµS¦p§A­Ì¯à»¡¸Ü¤@¼Ë¡C¡¨¡]51¡G22¡Ð23¡^


¡@¡@¥ýª¾¦b¸t°V¤¤¤]»¡¹D¡G¡§¸tÆF¡]«ü¦÷§B§Q¤j¤Ñ¨Ï¡^¹ï§ÚÀq¥Ü»¡¡A¤H¦b¯Ó§¹¹Ø©R©M¥Î§¹µ¹¾i«e¤£·|¦º¡C¡¨¡]¦ã¤R¥îº¿³Á¶Ç­z¡m«¢§J¥Ø¸t°V¶°¡n¡B¡n¡B¡m¦ã¤R§V®J¥Ø¸t°V¶°¡n¡^¤Hªºµ¹¾i·|¥D°Ê´M§ä¨ä¥D¤H¡A¥ýª¾»¡¹L¡G¡§µ¹¾i§ä¤Hªºµ{«×¬Æ©ó¹Ø©R§ä¥L¡C¡¨¡]¦ã¤R¥Nº¸¹Fº¸¶Ç­z¡m±À¤R©Ô¥§¸t°V¶°¡n¡^
ومِنَ الأسبابِ والدواعِي التي تدفَعُ المرءَ إلى الربا: استعجالُ الرِّزْقِ وقِـلَّةُ الصبرِ، ولهذا أرشَدَ النبيُّ r إلى الصبرِ واليقينِ بموعودِ ربِّ العالمَينَ فقالَ:"فاتَّقوا اللهَ وأجْمِلُوا في الطَّلَبِ ولا يَحْمِلَنَّ أحدَكَمُ استبطاءُ الرِّزْقِ أنْ يَطْلُبَهُ بمعصيةِ اللهِ فإنَّ اللهَ تعالىَ لا يُنالُ ما عِنْدَهُ إلاَّ بطاعتِهِ"[أخرجَه أبو نُعَيْمٍ مِنْ حديثِ أبي أُمامَةَ t]،كما أنَّ حُبَّ التَّرفِ والبحْثَ عَنِ الكمالِيَّاتِ في المسْكنِ والمرْكَبِ والملْبَسِ ونحوِها دفَعَ كثيراً مِنَ الناسِ إلى أكْلِ الربا والتعاملِ بهِ, دونَ التفكُّرِ في سُوءِ العاقِبَةِ, أوِ الحذَرِ مِنْ عذابِ الآخرَةِ.


¡@¡@¤@­Ó¤H«æ©ó¨D¦¨©M¯Ê¥F­@¤ß¡A¤]¬O«P¨ä©ñ¶Åªº»¤¦]¤§¤@¡C¦]¦¹¡A¥ýª¾±Ð¾É¤H­Ì¹ï¸U¥@¤§¥Dªº³\¿Õ­n¦³­@¤ß©M«H¤ß¡A¥L»¡¡G¡§§A­Ì­n·q¬È¦w©Ô¡A­n±q®e¬è¨D¤£­n¹L¤À¡A¤£­n¶ûµ¹¾i¨Ó±oºC¦Ó¥H°f¥Dªº¤è¦¡¥h´M¨D¡A¤Z¬O¥D¸ò«eªºªF¦è¡A¥u¦³³q¹L¶¶¥D¤~¯à±o¨ì¡C¡¨¡]¦ã¤R¥îº¿³Á¶Ç­z¡m¦ã¤R§V®J¥Ø¸t°V¶°¡n¡^
ÁÙ¦³¡A¤H­Ì¦b¦í¦v¡B¥æ³q¤u¨ã©MªA¹¢µ¥¤è­±°l¨D°ø¨×»¨µØ¡A¤]¨Ï³\¦h¤H¥h¯A¨¬©ñ¶Å¡A¦Ó¤£­p´cªG©M¾á¤ß«á¥@ªºÃg»@¡C
أقولُ ما تسمعونَ وأستغفرُ اللهَ واستغِفروهُ }وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَـا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ { }النور:31{


¡@¡@§ÚÁ¿³o¨Ç¡A¬è¨D¥D¯à°÷ÄÇ®¤§Ú¡A§A­Ì¤]¦V¥D¬èë§a¡I¥D»¡¡G¡§«H¤h­Ì°Ú¡I§A­Ì­n¥þÅé¦V¦w©ÔÄb®¬¡A¦ýÄ@§A­ÌÀò±o¦¨¥\¡C¡¨¡]24¡G31¡^


الخطبة الثانيـــة¡@¡@
²Ä¤G³¡¤À

الحمدُ للهِ حمدا ًكثيراً ًكما أمَرَ، وأشكرُهُ ـ سبحانَه ـ وقَدْ تأذَّنَ بالزيادَةِ لِـمَنْ شكَرَ، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلاَّ اللهُ وحْدَهُ لا شريكَ له؛ مَنِ اتَّقاهُ وقَاهُ، ومَنْ توكَّلَ عليهِ كَفاهُ، وأشـهدُ أنَّ محمداً عبدُهُ ورسولُهُ ومصطَفاه، اللهمَّ صلِّ وسلِّمْ عليهِ وعلَى آلهِ وصحبِهِ، ومَنْ نصرَهُ وآواه، واقتفَى أثرَهُ واتَّبعَ هُداه.


¡@¡@¸Uª«µLºÉ¦aÆg¬ü¦w©Ô¡A¦p¦P¥L©Ò©R¥Oªº¨º¼Ë¡A·PÁ§ڥDµ¹·P®¦ªÌ½à½çÂ׫pªº³øÀv¡F§Ú¨£ÃÒ¸Uª««D¥D¡A±©¦³¦w©Ô¡A¿W¤@µL¤Gªº¥D¡A¤Z·q¬È¥LªÌ¥²¨ü¥L«OÅ@¡A¤Z¨Ì¿à¥LªÌ¥²·|±o¨ìº¡¨¬¡F§Ú¨£ÃÒ¥ýª¾¿p¨uÀq¼w¬O¥Dªº¹²¤H©Mºë¿ï¸t¨Ï¡A¥D°Ú¡I¨D±z½çºÖ¦w©ó¥L©M¸t²²¡B¸t¦ñ­Ì¡A½çºÖ¦w©ó©Ò¦³´©§U©M«OÅ@¹L¥ýª¾ªº¤H¡A¥H¤Î©Ò¦³´`µÛ¥Lªº¨¬¸ñ¿í´`¥Lªº¹D¸ôªº¤H­Ì¡I
أمَّا بعدُ: فاتَّقوا اللهَ، عِبادَ اللهِ؛ فإنَّ سعادَةَ الدَّاريْنِ في طاعَةِ اللهِ ورسولهِ، والخِزْيَ والخُسْرانَ في مَعْصيةِ اللهِ ورسولِه.
معشَرَ الأحِبَّةِ: اعْلَموا - عافانِي اللهُ وإيَّاكم - أنَّ الربا سَببٌ لبلايا كثيرةٍ، والتعامُلَ به جَلْبٌ لِـشُرورٍ مُسْتَطيرَةٍ؛ فهوَ يُذْهِبُ بركَةَ المالِ في الدنيا، ويَجُرُّ علَى صاحبِهِ العذابَ والخِزْيَ في الآخرةِ؛ يومَ تبيضُّ وجوهٌ وتسوَدُّ وجوهٌ، وإن عواقِبَ الربا وخيمةٌ، ونتائِجَهُ جَسيمةٌ، ولَقَدْ أنذرَتِ الشريعةُ الغرَّاءُ مِنْ أكْلِ الربا, وحذَّرَتْ مِنْ عَواقِبهِ علَى النفْسِ والمالِ والمجتَمَعِ. فمِنْ هذِهِ العواقِبِ الوخيمَةِ أنَّ آكِلَ الربا يُبعَثُ يومَ القيامـةِ مِنْ قبرِهِ مجنوناً يَتَخبَّطُ ويُقالُ له خُذْ سـلاحَكَ للحربِ, قالَ اللهُ عزَّ وجلَّ:}الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا{ }البقرة: 275{، ومِنْها أنَّ صاحِبَ الربا مَطْرودٌ مِنْ رحَمةِ اللهِ؛ محارَبٌ مِنَ اللهِ ورسولِهِ, وذلكَ صَريحُ قولِ اللهِ تعالَى:} يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللهِ ورسولهِ}{البقرة:278-279{


¡@¡@¦w©Ôªº¹²¥Á°Ú¡I


¡@¡@§A­Ì­n·q¬È¦w©Ô¡A¤µ«á¨â¥@ªº©¯ºÖ¦b©ó¶¶±q¦w©Ô©M¥Lªº¨ÏªÌ¡A¨â¥@ªºÁ«·l©M·À¤`¦b©ó¹H§Ü¦w©Ô©M¥Lªº¨ÏªÌ¡C
¦U¦ì±Ð­M¡G


¡@¡@Ä@¥D½ç§Ú©M§A­Ì³£°·±d¡I§A­Ì­n°O¦í¡A©ñ¶Å¬O³\¦h¨aÃøªºº×¦]¡A»P¤§¥´¥æ¹D·|©Û­PµLºÉªº¨aº×¡C¥¦¦b¤µ¥@·|¨Ï°]´I¥¢¥hºÖ¤À¦Ó¤£¦N§Q¡A¦b¶Â¥Õ¤À©úªº«á¥@¡A·|µ¹©ñ¶ÅªÌ±a¨Ó¨aÃø©ÊÃg»@¡C©ñ¶Å«áªG·¥¨äÄY­«¡A¥ì´µÄõªkĵ§i¤H­Ì­nÂÔ¨¾¨äµ¹¤Hªº¥Í©R¡B°]²£©MªÀ·|±a¨Ó¦M®`¡C


¡@¡@©ñ¶Åªº¤H¡A¦b½Æ¥Í¤é±N³Q´_¬¡¦¨¤¤Å]ºÆÅöªº¤H¡A¦³¤H·|¦V¥L¬D¾Ô»¡¡G®³¤W§AªºªZ¾¹¨Ó¨M¾Ô§a¡I¦Ü´L¥D»¡¡G¡§¦Y¶Å§Qªº¤H¡A¥u¹³Å]°­Äñ¨­¤@¼Ë¦a¯¸°_¨Ó¡A¨º¬O¦]¬°¥L­ÌÁnºÙ¥Í·N¦p¦P©ñ¶Å¡C¦w©Ô­ã³\¥Í·N¡A¦Ó¸T¤î©ñ¶Å¡C¡¨¡]2¡G275¡^


¡@¡@©ñ¶Åªº¤H¡A±o¤£¨ì¦w©Ôªº·O·R¡A¥L¬O»P¦w©Ô©M¨ÏªÌ¬°¼Äªº¤H¡C¦Ü´L¥D»¡±o«Ü©ú½T¡G¡§«H¥Dªº¤H­Ì°Ú¡I¦pªG§A­Ì¬O«H¤h¡A§A­Ì­n·q¬È¦w©Ô¡A©ñ±ó³Ñ¾lªº¶Å§Q¡C¦pªG§A­Ì¤£±q¡A¨º¥½¡A§A­Ì­n·í¤ß¦w©Ô©M¨ÏªÌ¹ï§A­Ì«Å¾Ô¡C¡]2¡G278¡Ð279¡^
ومِنْهــا أنَّ الربا يَمْحَقُ بركةَ المالِ ويَذْهَـبُ بها؛ كما قالَ اللهُ تعالَى: } يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ { } البقرة: 276{، وعَنْ عبدِاللهِ ابنِ مسعودٍ t عَنِ النبيِّ r قالَ: "ما أحَدٌ أكْثَرَ مِنَ الربا إلاَّ كانَ عاقِبَةُ أمْرِهِ إلى قِلَّةٍ"[أخرجَه ابنُ ماجَه والحاكمُ]، ومِنْها حُلولُ اللَّعْنَةِ علَى كلِّ مَنْ يتعاَملُ به؛ إذْ روَى جابرٌt فقالَ:لعَنَ رسولُ اللهِ r آكِلَ الربا، ومُوكِلَهُ، وكاتِبَهُ، وشاهِدَيْهِ وقالَ: هُمْ سواءٌ"[ أخرجَه مسلمٌ]، كما أنَّ الربا يَجُرُّ علَى الأُمَّةِ الضعفَ والذُّلَّ والهَوانَ، ويُهَوِّنُ مِـنْ شأنِها في أعْيُنِ أعدائِها المتربِّصينَ بها، ويُسلِّطُهم عليْها. قالَ رسولُ اللهِ r:"إذا تباَيعْتُمْ بالعِينَةِ، وأخذْتُم أذنابَ البقرِ، ورَضِيتُمْ بالزَّرْعِ، وتركْتُمُ الجِهادَ: سلَّطَ اللهُ عليكم ذُلاًّ لا يَنْـزِعُهُ حتىَّ تَرْجِعوا إلى دِينِكم"[ أخرجَه أحمدُ وأبو داودَ عنِ ابنِ عمرَ رضِيَ اللهُ عنهما]، وكَفَى عقوبةً ونَكَالا ً لآكِلِ الربا أنَّ اللهَ - عزَّ وجلَّ- توعَّدَهُ بالخلودِ في النَّارِ إنْ لمْ ينْتَهِ عَنْه ويَتُبْ مِنْه، فقالَ عزَّ مِنْ قائلٍ: } وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ{ } البقرة:275{، فلْنتَّقِ اللهَ بامتثالِ أوامِرِهِ، واجتنابِ زواجِرِهِ، ولْنُحافِظْ علَى الإسلامِ وشعائرِهِ، ولنَتْرُكِ الرِّبا وأبوابَه، ولنَهْجُرِ الحرامَ وأسبابَه؛ فإنَّ الدَّنيا حلالُها حِسابٌ، وحَرامُها عَذابٌ، واليومَ عمَلٌ ولا حِسابٌ وغداً حِسابٌ ولا عَمَلٌ، ونِعْمَ المالُ الصالِحُ للعبدِ الصالِحِ.


¡@¡@©ñ¶Å·|¨Ï°]´I¥¢¥hºÖ¤À¦Ó¤£¦N§Q¡A¦p¦Ü´L¥D©Ò»¡¡G¡§¦w©Ô®ø´î©ñ¶Å¡A¼Wªø¬I±Ë¡A¥L¤£³ßÅw¤@¤Á¬N®¦ªº¸o¤H¡C¡¨¡]2¡G276¡^¥ýª¾»¡¡G¡§¦h©ñ¶Åªº¤H¡A¨äµ²ªGµL¤£Åܱo§ó¤Ö¡C¡¨¡]ªü¤R§ù©Ô•¥»³Á´µ¼Ú¼w¶Ç­z¡m¥ì¥»°¨­õ¸t°V¶°¡n¡B¡m«¢§J¥Ø¸t°V¶°¡n¡^


¡@¡@¤Z»P©ñ¶Å¥´¥æ¹Dªº¤H¡A³£·|¾D¨ì¶A©G¡C¸ë¤ñº¸¡]¥D³ß·R¥L¡^¶Ç­z¡G¥Dªº¨ÏªÌ¶A©G©ñ¶Å¤H¡B©ñ¶Å©e°U¤H¡B©ñ¶Å¿ì²z¤H¡B©ñ¶ÅÃÒ¤H¡A¥L»¡¡G¡§¥L­Ì³£¥Çªº¬O¦P¸o¡C¡¨¡]¡m¿p´µªL¸t°V¶°¡n¡^


¡@¡@©ñ¶Å·|¨Ï¾ã­Ó¥Á±ÚÅܱoµê®z¤£³ô©M¨õ»ÀµL®¢¡A±q¦Ó¦b¨ä¼Ä¤H²´¤¤¤£¨ü´L­«¡A¿ð¦­·|Åܦ¨³Q²Îªv©M¥£§Ðªºª«¥ó¡C¥ýª¾»¡¹L¡G¡§¦pªG§A­Ì¶RªÅ½æªÅ¦Ó°l³vÃÇÀY¤p§Q¡A§A­Ì¥u¬O³ßÅw²ø½[¦Ó¤£§V¤O³Ò°Ê¡A¨º»ò¡A¦w©Ô¥²Åý§A­Ì¾D¨üµLªkÂ\²æªº¨õ½â©R¹B¡Aª½¨ì§A­Ì¦^Âk¦Û¤vªº¥¿±Ð¡C¡¨¡]¥ì¥»¼Ú³Áº¸¶Ç­z¡m¦ã«¢ÁÚ¼w¸t°V¶°¡n¡B¡m¦ã¤R¹F¥î¼w¸t°V¶°¡n¡^


¡@¡@¦pªG©ñ¶Åªº¤HÁÙ¤£Äa±V°Ç°¨©M¶i¦æÄb®¬¡A¨º»ò¡A¥D¹ï¥L¥Ã©~¤õº»ªºÄµ§i¡AÀ³¨Ï¥L¨¬¥H¬°§Ù¡A¦Ü´L¥D»¡¡G¡§¦w©Ô­ã³\¥Í·N¡A¸T¤î©ñ¶Å¡C¤ZÀòª¾¥Dªº¸T¥O«á©^©R°±¤îªº¤H¡A«h¬J©¹¤£©S¡A¨ä¨ÆÂk¦w©Ôµô¨M¡C­«ÁÐÂÐÂ᪺¤H¡A¥²¬O¤õº»ªº©~¥Á¡A¥L­Ì±N¥Ã©~¨ä¤¤¡C¡¨¡]2¡G275¡^


¡@¡@Åý§Ú­Ì·q¬È¦w©Ô¡A¿í±q¥Dªº©R¥O¡A»·Â÷¥Dªº¸T«ß¡A¿í¦u¥ì´µÄõªk¥O¡A©ß±ó¦UºØ§Î¦¡ªº©ñ¶Å¡A»·Â÷¸o´c¤Î¨ä»¤¦]¡C
¦Xªkªº¤µ¥Í¬O¤@ºØ³øÀv¡A«Dªkªº¤µ¥Í¬O¤@ºØ¨aÃø¡C¤µ¤é¬O¦æ°Ê¦Ó«D³øÀv¡A©ú¤é¬O³øÀv¦Ó«D¦æ°Ê¡Cµ½¤Hªºµ½°]¯u¬ü¦n°Ú¡I
اللهمَّ اغفرْ للمؤمنينَ والمؤمناتِ، والمسلمينَ والمسلماتِ، الأحياءِ مِنْهم والأمواتِ، اللهمَّ وفِّقْ ولاةَ أُمُورِ المسلمين لِهُداكَ، واجعلْ عملَهم في رِضاكَ، اللهمَّ ارزقْهم بِطانةَ الخيرِ والأمانةِ، وجنِّبْهم بِطانةَ الشرِّ والخيانةِ، ياذا الجلالِ والإكرامِ، اللهُمَّ اجعلْ هذا البلدَ آمِنًا مُطْمَئِنًّا سَخاءً رَخاءً وسائِرَ بلادِ المسلمينَ, وتَقَبَّلِ اللهمَّ شُهداءَنا وشُهداءَ المسلمينَ أجمعينَ، وآخرُ دَعْوانا أنِ الحمدُ للهِ ربَّ العالمينَ.


¡@¡@¥D°Ú¡I¨D±zÄÇ®¤©Ò¦³ªº¨k¤k«H¤h©M¿p´µªL¡AÄÇ®¤¥L­Ì¤¤¬¡µÛªº¤H©M¦º¥hªº¤H¡C¥D°Ú¡I¨D±z¤Þ¾É§Ú­Ìªº»â¾É¤H­Ì¡A¨Ï¥L­Ìªº¤u§@±o¨ì±zªºº¡·N¡A½ç¤©¥L­Ì·G¼ä©¾«H¤§¤ß¡AÅ@¦ö¥L­Ì»·Â÷»G¤Æ­I«H¡A¨Ï¥L­Ì·q¥D±qµ½¡C¥D°Ú¡I¨D±z¨Ï§Ú­Ìªº®a¶é©M©Ò¦³¿p´µªL°ê®a°ê®õ¥Á¦w¡A»·Â÷¾Ôª§©M¨aÃø¡C¥D°Ú¡I¨D±z±µ¯Ç©Ò¦³¿p´µªL¯P¤h¡A¨Ï¥L­Ì¦w©~¤Ñ°ê¡I


¡@¡@³Ì«áªº¬èë¬OÆg¬ü¦w©Ô¡X¡X¸U¥@¤§¥D¡I



ÂIÀ»¤W¹Ï¾\Ū¤º¤å


¤U¸ü¤å½Z¡G ©I¹Ï¥Õ(07.03.09)


µoªí¡B¬d¬ÝÃö©ó¸Ó¤å³¹ªºµû½× ±N¥»¤å³¹µoµ¹¦n¤Í
¥ì´µÄõ¤§¥ú¤u§@«Ç(islam.org.hk) ª©Åv©Ò¦³©

¡@